مكتبتنا الطبيّة المنوّعة والمتجدّدة

SounDos

New member
الأمراض العقلية مرتبطة بتغير النظام الغذائي .



أشارت دراسة إلى أنه من الممكن أن يكون تغير النظام الغذائي في السنوات الخمسين الأخيرة قد أثر بشكل أساسي في ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض العقلية.

وأعلنت شركة "فود كامبيينرز ساستيين" ومنظمة الصحة العقلية في بريطانيا أن الأطعمة التي تُصنّع حاليا أثرت في توازن الأغذية التي نتناولها إذ بات سكان بريطانيا يأكلون الطعام الطازج بنسبة أقل بكثير من السابق فيما زاد استهلاك الدهون المشبعة والسكريات.

وبحسب الدراسة، فإن هذا النظام الغذائي الجديد يتسبب بحالات الانهيار العصبي وبمشاكل في الذاكرة. غير أن خبراء الغذاء قالوا إن الأبحاث لا تزال غير نهائية فإن نتائجها ليست حاسمة.
وقد أعلن مدير منظمة الصحة العقلية أن معالجة المشاكل العقلية من خلال تعديل النظام الغذائي، أثبتت في بعض الحالات فعاليتها أكثر من المسكنات والعقارير.

وتشرح الدراسة التي صدرت بعنوان "تغذية العقول" كيفية تغيّر التوازن الغذائي الطبيعي القائم على المعادن والفيتامينات والدهون الأساسية في السنوات الخمسين الأخيرة.
ويعتبر الباحثون أن انتشار المزارع الصناعية أدخل المبيدات بقوة وأدى إلى تعديل بنية الدهون عند الحيوانات بسبب الأغذية التي يأكلونها.

وتورد الدراسة على سبيل المثال أن الدواجن باتت تسمن بسرعة مضاعفة عن تلك التي كانت تلزمها منذ ثلاثين عاما لبلوغ وزنها الأقصى، ما يؤدي إلى ارتفاع الدهون من 2 في المئة إلى 22 في المئة.

من ناحية أخرى، أوضحت الدراسة أن الاستهلالك الزائد للدهون المشبعة بسبب انتشار الوجبات السريعة، يبطىء عمل الدماغ.
وأشارت الدراسة إلى أن استهلاك الخضار انخفض بنسبة 34 في المئة، فيما انخفض تناول الأسماك بنسبة الثلثين عما كانت عليه منذ خمسين عام.
والمعروف أن الأسماك تحتوي على الحامض الدهني أوميغا-3 الحيوي لسلامة العقل.

وبالتالي فقد تكون هذه التغييرات في النظام الغذائي مرتبطة بأمراض انفصام الشخصية والانهيارات العصبية والألزهايمر.
وقد دعت الدراسة إلى تنظيم حملات توعية تحث الناس على تناول المزيد من الخضار الطازجة والفواكه والسمك.

وعلّق أحد الباحثين على التقرير قائلا: "الخبر السار هو أن غذاء العقل الصحي هو نفسه غذاء الجسم الصحي. أما الخبر السيء فهو أنه في حال لم يتم تعديل السياسات الغذائية والزراعية بشكل جذري وشامل، فلن تتوافر في المستقبل أطعمة مغذية ومفيدة".

طريقة جديدة لمقاومة التسمم .

يعتقد الباحثون انهم توصلوا الى طريقة جديدة لمقاومة البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي.
وقد كشف فريق البحث البريطاني الأمريكي الطريقة التي كانت البكتيريا تتبعها للتحايل على مقاومة الجسم الطبيعية، والتي لم تكن معروفة سابقا.
وكانت البكتيريا تكتشف الغاز السام الذي يفرزه الجسم لمقاومتها وتحيله الى مادة غير ضارة.
وقال فريق الباحثين ان شل قدرة البكتيريا على ذلك قد يشكل وسيلة لمقاومتها.
وقد فحص الفريق المكون من علماء من معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة ومركز جون انز البريطاني سلالات غير ضارة من البكتيريا، ولكنهم قالوا ان ما توصلوا اليه يمكن تطبيقه على السلالات الضارة ايضا ومنها السالمونيلا التي تسبب التسمم الغذائي في أنحاء العالم.
وتنتقل هذه البكتيريا في العادة الى البشر عن طريق اللحوم غير المطهية جيدا أو الخضار غير المغسولة أو الأغذية التي تم تحضيرها في ظروف غير نظيفة، وتسبب المغص والاسهال، ولكن المريض يشفى عادة دون مساعدة طبية.
ولكن اذا تعرض لهذه البكتيريا شخص يعاني من ضعف جهاز المناعة، فقد تكون الأعراض شديدة وقد يتطلب علاجه دخول المستشفى.
ما يضاهي ستة ملايين بريطاني، أي عشر عدد سكان بريطانيا يعانون من التسمم الغذائي كل سنة، الذي سببه في كثير من الأحيان بكتيريا E.Coli و السالمونيلا.
وتتوفر بعض العقاقير لعلاج التسمم ولكن البكتيريا بدأت تتعلم وسائل للتحايل على هذه العقاقير، ويأمل بروفيسور راي ديكسون وزملاؤه من فريق البحث المذكور ان يساهم اكتشافهم في مساعدة العلماء على ايجاد وسائل جديدة لعلاج العدوى.
وشدد بروفيسور ديكسون ان هناك حاجة لبضع سنوات من أجل انتاج عقاقير جديدة مبنية على ما توصل اليه البحث.
وقال بروفيسور جاي هينتون رئيس قسم الميكروبيولوجيا الجزيئية في معهد الأبحاث الغذائية : "مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تتنامى، هناك حاجة لوسائل أخرى لمقاومتها".

المصابون بالسمنة "لا يريدون إنقاص الوزن".

وجدت دراسة أن أكثر من ربع المصابين بالسمنة والوزن الزائد لا يريدون إنقاص الوزن.

كما وجد استطلاع أجراه المعهد البريطاني لبحوث السرطان أن نسبة أكثر غير مدركة لمنافع الأسلوب الصحي للحياة وأن الوزن الزائد يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان.

وشملت الدراسة خمسة آلاف شخص وقدمت عشر نصائح للتحكم في الوزن.

ومن بين تلك النصائح الحفاظ على مواعيد منتظمة للوجبات، والسير عشرة آلاف خطوة يوميا، فضلا عن تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر.

وكان أكثر من نصف الـ4000 الذين استطلعت آراؤهم من ذوي الوزن الزائد أو ممن يعانون من السمنة المفرطة، غير أن 26% منهم قالوا إنهم لا يريدون إنقاص أوزانهم.

ولم يتمكن 87% من المصابين بالسمنة و32% من ذوي الوزن الزائد من تحديد الشريحة الوزنية التي ينتمون إليها.

وقال قرابة ثلاثة أرباع من شملتهم الدراسة إنهم لا يعرفون أن هناك صلة بين الوزن والإصابة بالسرطان، بينما أبدى قرابة النصف عدم اعتقادهم أن تناول الغذاء الصحي يمكن أن يقلل مخاطر الإصابة بالسرطان.

يذكر أن السمنة ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بسرطانات الأمعاء والكلى والمعدة والمريء، فضلا عن احتمالات الإصابة بسرطان الرحم والثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

وقال الطبيب ليزلي ووكرن مدير قسم الاستعلام عن السرطان بالمعهد البريطاني لبحوث السرطان: "من المثير للقلق أن هناك أشخاص في حالة إنكار فيما يتعلق بأوزانهم".

وتابع قائلا "الذين يعانون من وزن زائد يواجهون مخاطر صحية لا يستهان بها، بما في ذلك مخاطر الإصابة بالسرطان".

وأضاف "السمنة من أبرز الأسباب المعروفة الممكن الوقاية منها للإصابة بالسرطان بالنسبة لغير المدخنين".

وقال "تظهر هذه الدراسة أن عددا كبيرا من الشريحة الأكثر تعرضا للخطر، يؤثرون تجاهل مشكلة أوزانهم".

وقالت كارولين سواين المديرة التنفيذية لمنظمة ويت كونسيرن (الوعي بالوزن) إن عدم الاكتراث بالسمنة يعد باعثا على القلق.

وتابعت "التوعية والدعم من العناصر الحيوية للتعامل مع الارتفاع المخيف للسمنة" في بريطانيا.

نصائح للتحكم في الوزن
- تناول وجبات منتظمة للطعام.
- اختر الأطعمة ذات الدهون المنخفضة.
- سر 10 آلاف خطوة - ما يوازي السير 60 إلى 90 دقيقة - يوميا.
- اصطحب معك وجبة صغيرة صحية.
- اقرأ محتوى الأطعمة من الدهون والسكر.
- لا تتناول كميات ضخمة في المرة الواحدة.
- قف نحو 10 دقائق كل ساعة جلوس.
- تناول الماء والعصائر الطبيعية الخالية من السكر، واحذر فالكحوليات غنية بالسعرات الحرارية.
-لا تتعجل أثناء تناول الطعام.
- تناول خمس وحدات على الأقل من الفاكهة والخضروات يوميا .

القدرات العقلية تتدهور بعد النوم.

ذكرت دراسة أن القدرة على التفكير عند إنسان لم ينم منذ 24 ساعة تكون أفضل منها عند الإنسان المخمور أو حتى عند إنسان استيقظ للتو بعد قسط جيد من النوم في الليلة السابقة.
وتشير الدراسة التي أجرتها جامعة كولورادو الأمريكية أن القدرة على الفهم والاستيعاب والذاكرة قصيرة الأجل تكون أسوأ بعد الاستيقاظ.

ولنتائج هذه الدراسة أهمية بالنسبة لعدد من الموظفين مثل الأطباء والذين يعملون في ورديات ليلية ويطلب منهم القيام بأداء عمل فور استيقاظهم.
وتنشر نتائج البحث في مجلة اتحاد الأطباء الأمريكيين.

وخلال الدراسة أمضى المشاركون ست ليال تمت خلالها مراقبة نومهم، حيث كانوا ينامون 8 ساعات في الليلة، وكان الباحثون يفحصون أداءهم بعد النوم كل ليلة، ومن ضمن إجراءات الفحص أن يطلب منهم إضافة أعداد من رقمين لا على التعيين.

وتوصل الباحثون إلى أن مهارة الأشخاص موضع التجربة لا سيما الذاكرة قصيرة الأمد والعد وبدءالوعي بالمحيط خلال الثلاث دقائق التي تتلو الاستيقاظ تكون في حدها الأدنى.

ويضيف الباحثون أنه رغم أن آثار هذا الانحسار في القدرات العقلية بعد النوم تختفي عادة خلال ال10 دقائق التالية للاستيقاظ إلا أن آثاره عادة ما يمكن تقفيها حتى بعد مرور ساعتين.
وتأتي الدراسة استكمالا لدراسات سابقة حول تأثير عدم النوم لمدة 24 ساعة أو أكثر ووجدت أن تأثير النوم على النائم بعد الاستيقاظ يماثل حالة المخمور.

ويعلق البروفيسور كينيث رايس المشرف على البحث بأن أسباب ذلك ربما تكون راجعة إلى أن بعض أجزاء المخ تتأخر في الاستيقاظ بعد استيقاظ المرء من النوم مباشرة.

ويعتقد باحثون آخرون أن قشرة الدماغ ما قبل الفص الجبهي والتي تعتبر مسؤولة عن حل المشاكل والعواطف والتفكير المعقد هي من بين المناطق المخية التي تتأخر في الاستيقاظ.

وقال الدكتور رايت إن الأطباء أو الممرضين أو رجال المطافئ أو سائقي سيارات الإسعاف الذين يضطرون أحيانا للعمل أو التوجه إلى مكان حادث ما ربما يعرضون أنفسهم للمجاوفة.


وأشار الباحث أيضا إلى أن الدراسة تشير إلى التحديات التي يواجهها الإنسان العادي الذي يتعين عليه أحيانا اتخاذ قرارات حاسمة بعد الاستيقاظ المفاجئ.

وأضاف أن هناك حاجة لدراسة مدة تأثير قطع النوم والنوم بقصد التعويض على الأشخاص المحرومين من النوم أو العاملين في نوبات ليلية.

ويضيف الدكتور نيل ستانلي من جمعية النوم البريطانية معلقا:" هناك كثير من الناس مثل الأطباء المساعدين حيث يعتبر وقت استيقاظهم وكيفية شعورهم عند الاستيقاظ أهم من عدد الساعات التي يعملونها.

ويضيف مسديا نصيحة فيقول:" لا يجب على أي شخص أن يؤدي أي عمل مهم خلال فترة تتراوح بين 15 -30 دقيقة من وقت الاستيقاظ."​
SounDos
 

SounDos

New member
اختبار صبغي لاكتشاف نجاح علاج الخلايا السرطانية .


طور عالم أسترالي اختبارا بالصبغة لاكتشاف مدى نجاح العلاج الكيميائي لدى مرضى السرطان.
ويمكن عبر الاختبار الجديد تحديد فعالية علاج الخلايا السرطانية خلال أيام مما يتيح للأطباء وصف بدائل للمريض في حال عدم نجاعته.

وعادة يحتاج مريض السرطان للخضوع لعلاج كيميائي كامل قد يستغرق أشهرا ويقتل الخلايا السليمة أيضا قبل التمكن من تحديد ما إن كان تم تقليص الورم الخبيث أم لا.

الاختبار الجديد يرتكز على حقن صبغة جزيئية تلتصق بالخلايا السرطانية المحتضرة أو الميتة خلال ما بين 24 و48 ساعة من أول جرعة كيميائية أو إشعاعية يأخذها المريض.

وقال مدير مركز أبحاث السرطان في جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني فيليب هوغ إن الفحص الإشعاعي يظهر إلى أي مدى التصقت الصبغة بالخلايا السرطانية وهو ما يشير إلى أن العلاج ناجح.

وأوضح أنه إذا كانت أدوية السرطان تعمل فسيظهر أن الورم السرطاني أخذ كثيرا من هذه الصبغة، وإذا لم تكن تعمل فإنه لن يأخذ كثيرا منها مشيرا إلى أن هذا الاختبار نجح في معالجة كل الأورام الصلبة مثل الرئة والثدي والقولون والبروستاتا.

وذكر هوغ أن التجارب السريرية لاختبار الصبغة ستبدأ العام المقبل معربا عن أمله في أن يتوافر خلال خمس سنوات. وقد بيع هذا الاختبار لشركة كوفيدين الأميركية للمنتجات الصيدلية.



طفل الربو يراجع الطبيب أربع مرات سنويا .


قال باحثون أميركيون اليوم إن الأطفال المصابين بمرض الربو الذين يعيشون في المدن قد يكونون بحاجة إلى مراجعة الطبيب أربع مرات أو أكثر في العام لتجنب التعرض لنوبات خطيرة أو الذهاب لأقسام الطوارئ في المستشفيات.

ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها دورية "بيدياتريكس" لطب الأطفال أن مراجعة الطبيب مرة واحدة بعد ستة أشهر من تشخيص المرض كما تنصح بذلك الإرشادات الجديدة المعمول بها في الولايات المتحدة بشأن مرض الربو قد تكون فترة انتظار طويلة.

وقال د. هيمانت شارما ,أخصائي حساسية الأطفال بمركز جون هوبكينز للأطفال في بلتيمور, إن نتائج الدراسة التي أجروها ترى أنه حتى فترة ثلاثة أشهر بعد التشخيص قد تكون هي الأخرى مدة طويلة للغاية بالنسبة لبعض الأطفال.

وكان شارما قد أخضع 150 من أطفال المدن المصابين بالربو, الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وستة أعوام, للدراسة واكتشف أن نصفهم تقريبا ممن انتابتهم نوبات متوسطة من المرض وقاموا بمراجعة الطبيب لأول مرة تسوء حالتهم بعد ثلاثة أشهر فقط من الزيارة مما يقتضي تغيير العلاج.

ويعتبر الربو أكثر أمراض الأطفال المزمنة شيوعا ويصيب نحو 6.2 ملايين طفل في الولايات المتحدة ومن أعراضه صفير الصدر وضيق التنفس والسعال.

ويرى الأطباء أن التلوث والافتقار للرعاية الصحية المنتظمة والتعرض لمسببات الحساسية مثل الفئران والصراصير والغبار ودخان السجائر وعوادم السيارات كلها عوامل قد تفاقم حالات الإصابة بمرض الربو لدى الأطفال.

ويعاني أكثر من 300 مليون شخص في أنحاء العالم من الربو، 22 مليون منهم في الولايات المتحدة وحدها. ويقضي المرض على 3780 أميركيا كل عام.

باحثون ألمان يكتشفون الجين المسؤول عن العناد .


أعلن باحثون ألمان من معهد ماكس بلانك اكتشافهم الجين الذي قد يكون مسؤولا عن العناد الذي يتسم به بعض الناس. العلماء أشاروا إلى أن هذه الطفرة الجينية هي السبب وراء عدم تقبل الفشل المرتبط أيضا بمدى نشاط مادة الدوبامين.
ذكر علماء ألمان أن الناس الذين يتسمون بالعناد ولا يبدو أنهم يستفيدون من أخطائهم ربما يكون لديهم جين أو مورث جاء نتيجة لطفرة هو المسئول عن عنادهم. وقال الباحثون في معهد ماكس بلانك لعلوم المعرفة البشرية والمخ في لايبتسيج في ألمانيا إن نحو ثلث المجموعة التي جرى بحثها تعرضوا لمثل هذه الطفرة الجينية وربما تكون هذه الجينات هي السبب لأن بعض الناس لا يكلون من إعادة المحاولة، عندما لا يحالفهم النجاح في البداية.

وقال الدكتور تيلمان كلاين، أحد القائمين على هذه الدراسة "ماذا كنا سنفعل لولا تلك القلة التي ترفض أن تقبل الفشل وتواصل العمل، في الوقت الذي يقبل غيرهم بالهزيمة، ولا يقومون بإعادة المحاولة؟" ويقول الدكتور ماركوس أولسبرجر الذي شارك الدكتور كلاين في إعداد الدراسة إن نحو 30 في المائة ممن شملتهم ا لدراسة كانت لديهم طفرة تسمى الطفرة a1.

وتؤدي هذه الطفرة حسبما ذكر الباحثون إلى أن يصبح لدى الناس قدر أقل من مستقبلات دي 2 في المخ وهي المستقبلات التي تنشط حينما تنخفض مادة الدوبامين وهي المادة الناقلة للإشارات في المخ وهذه المادة ليست مسئولة عن المرح والسرور في المخ فحسب، بل تساعد في عملية التعلم.

وتوصل كل من كلاين وأولسبرجر إلى نظرية مفادها أنه انخفاض الناتج من الدوبامين يعني أن بعض الناس يكونون ببساطة غير راضين عن قرار أو عمل تبين أنه خاطئ ومن ثم فإنهم يكررون أخطاءهم. أما الأشخاص الذين يكون لديهم قدر كبير من الدوبامين فإنهم يقنعون من أول وهلة بأن الخطأ هو خطأ ومن ثم لا يشعرون برغبة في تكراره.


اكتشاف بروتين يوضح آلية الإصابة بسكري الحمل .


قالت دراسة طبية إن بروتينا في بنكرياس الفئران قد يمكن من معرفة آلية الإصابة بسكري الحمل.
وسكري الحمل تصاب به 4% من إجمالي النساء الحوامل، وفي الولايات المتحدة وحدها هناك 135 ألف حالة اصابة بداء السكري.
وتحصل الإصابة بالداء حين لا تتمكن أي امرأة لم تكن مصابة بداء البول السكري من قبل من إنتاج واستخدام كل الأنسولين الذي تحتاجه للحمل، وهو ما قد يسبب عيوبا في المواليد وربما يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة به.

ووجد باحثون من جامعة ستانفورد أن عمل بروتين "مينين" كعمل المكابح الطبيعية في البنكرياس حيث يتحكم في الخلايا اللازمة لإنتاج الأنسولين التي تساعد الجسم في تحويل السكر لطاقة.

ولم تستطع الفئران الحبلى -التي جرى تعديلها وراثيا لإنتاج بروتين مينين بكميات كبيرة للغاية- تصنيع خلايا إنتاج الأنسولين بالقدر الكافي، وظهرت عليها علامات الإصابة بسكري الحمل.

ورأى باحثون آخرون أن هرمون البرولكتين الذي وجد بوفرة أثناء الحمل يؤدي لإطلاق الخلايا المنتجة للأنسولين أثناء الحمل، لكن لم تتضح الآلية التي وراء هذه العملية.
غير أن نتائج الدراسة الحالية تشير إلى أن بروتين مينين يلعب دورا على الأرجح، حيث أظهر البروتين بالفعل أنه يساعد في منع الإصابة بسرطان البنكرياس عبر إعاقته نمو الخلية.
وحين أعطى فريق البحث الفئران غير الحوامل هرمون البرولكتين هبطت مستويات بروتين مينين، ونما البنكرياس في الحجم محاكيا ما يحدث أثناء الحمل.

ووجدت الدراسة أن هرمون البرولكتين يخفض مستويات بروتين مينين أثناء الحمل مما يسمح للجسم بإنتاج مزيد من الخلايا المنتجة للأنسولين لدعم نمو الجنين.

واعتبر الباحثون إنه إذا صحت نتائج دراستهم فإنها قد تفسح المجال لدراسات جديدة للتكهن باحتمال الإصابة بالسكري أثناء الحمل، ولاكتشاف وسائل جديدة لتنبيه خلايا نمو المصابين بداء السكري.



اكتشاف الجينات المرتبطة بسرطان الرئة .



كشفت دراسة علمية الخارطة الجينية المرتبطة بسرطان الرئة التي تلعب دورا مهما في انتشار هذا المرض القاتل.
ومن شأن هذا الاكتشاف أن يساعد على وضع إستراتيجيات جديدة لعلاج المرض.
وقال باحثون مشاركون إن الدراسة تبحث بشكل واسع الحمض الريبي النووي (دي أن أيه) وإنها تلقي الضوء على الأساس البيولوجي لسرطان الرئة.
وقال الباحث المشرف على الدراسة ماثيو ميرسون "إن هذه الرؤية للخارطة الوراثية لسرطان الرئة غير مسبوقة سواء في حجمها أو عمقها".
وأضاف أن الدراسة "تضع أساسا مهما، وحددت مورثة مهمة تسيطر على نمو خلايا الرئة".
وكشفت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" البريطانية عن 57 تغيرا في المورثات تحدث عند مرضى سرطان الرئة.

وجرت الأبحاث على أكثر من 500 مريض بسرطان الرئة، وشارك في المشروع البحثي العديد من مراكز الأبحاث في أنحاء العالم.
وحدد العلماء الجينة "أن كاي أكس 2،1" على أنها المتسببة في تسريع نمو الخلايا السرطانية.
ويمكن لهذا الكشف أن يساعد العلماء على ابتكار وسائل علاج محددة لمكافحة سرطان الرئة إضافة إلى مجموعة واسعة من السرطانات، حسب الباحثين.
وقال مدير معهد "أم أيه تي آند هارفرد إيريك لاندر" إن الأدوات والتقنيات التي استخدمت في تحديد الخارطة الجينية لمرضى سرطان الرئة "تمثل نهجا عاما يمكن استخدامه لتحليل كافة أنواع السرطان".

يشار إلى معظم السرطانات التي تصيب البشر تنجم من تغيرات في الحمض النووي الريبي تتجمع في الخلايا طوال فترة حياة الشخص، إلا أن طبيعة تلك التغيرات وتبعاتها لا تزال غير معروفة.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن سرطان الرئة يقضي على نحو 3.1 ملايين شخص كل عام مما يجعله من أكثر الأمراض السرطانية فتكا.



عشر سنوات من النقال تضاعف مخاطر الإصابة بسرطان الدماغ .


حذر أحدث بحث أجري على مخاطر أجهزة الهاتف الجوال من أن الأشخاص الذين مضى على استخدامهم هذا النوع من الهواتف أكثر من عشر سنوات, معرضون للإصابة بسرطان الدماغ.
ونقلت صحيفة "ذي إندبندنت أون صنداي" البريطانية عن البحث المنشور في مجلة "الطب المهني البيئي", أن استخدام الهاتف المحمول لمدة ساعة واحدة خلال يوم عمل واحد من شأنه أن يضاعف احتمالات الإصابة بسرطان الدماغ, وأن المعايير الدولية المتبعة لحماية المستخدمين من الإشعاع المنبعث من المحمول "غير آمنة وتحتاج إلى إعادة مراجعة".

ودعت الدراسة المستخدمين إلى توخي الحذر عند استخدام الهواتف النقالة, ومنع الأطفال من استخدامها لأنهم أكثر عرضة للإصابة من الكبار. وتتناقض نتائج هذه الدراسة مع الطمأنة الرسمية على أن هذه الهواتف لا تضر مستخدميها.

وقالت الدراسة إن الأشخاص الذين مضى أكثر من عشر سنوات على استخدامهم الهاتف الجوال معرضون للإصابة بسرطان الدماغ قرب الجزء الذي تعودوا على وضع السماعة فيه.

وتستغرق الأورام السرطانية عشر سنوات على الأقل لتظهر أعراضها على البشر, وبما أن أجهزة الهاتف المحمول انتشرت حديثا وبسرعة, فإن عددا قليلا من الأشخاص استخدمها لهذه الفترة, حسبما تقول الدراسة.

وكانت دراسة بريطانية سابقة أجراها مركز الاتصالات المتحركة والأبحاث الصحية بتكلفة بلغت 8.8 ملايين جنيه إسترليني, قد توصلت إلى أن أجهزة الهاتف النقال لا تمثل خطرا على مستخدميها.

غير أن قائد فريق البحث البروفيسور لوري كاليس اعترف بأن البحث لم يشمل شريحة واسعة من المستخدمين الذين مضى على انتفاعهم بهذه الخدمة أكثر من عشر سنوات. وقد دعا كاليس في نهاية بحثه إلى إجراء مزيد من الدراسات.
 

SounDos

New member
الخلايا شكلت وصلات مع بقية أجزاء الشبكية

نجح العلماء في إعادة البصر إلى مجموعة من الفئران بعد زراعة خلايا في أعينها، مما يقوي الآمال بإفادة المتضررين من البشر في المستقبل.
فقد عالج العلماء البريطانيون حيوانات تعاني من أعين مصابة بأضرار مشابهة لما يعاني به كثيرون من البشر بسبب أمراض عديدة.
وقد تمكن العلماء من جعل تلك الحيوانات تستعيد قدرتها على الإبصار بزرع خلايا منشأ( خلايا جذرية) شبكية غير ناضجة في أعينها.
وقد رحب الخبراء البريطانيون بالدراسة التي نشرت في مجلة "الطبيعة"( نيتشر) ووصفوا البحث بـ"المذهل."
وفي حال تم تطبيق النتائج وتحويلها إلى علاج لأمراض العين البشرية، فإن ذلك قد يساعد الملايين من البشر الذين يعانون من أمراض تتراوح بين "الانحلال اللطخي" المرتبط بالعمر، وصولا إلى داء السكري.
إذْ حالما يتم فقدان مستقبلات الضوء المخروطية والعصوية في شبكية العين، لا يمكن استبدالها.
وفي الوقت الذي يتم فيه تطوير علاجات يمكن أن تمنع أو تؤجل فقدان هذه الخلايا، يسعى العلماء أيضا إلى مساعدة المصابين بالفعل.

ويعتقد أن الشبكية واحدة من أفضل المواقع في الجسم لتجربة زرع الخلايا، لأن فقدان خلايا استقبال الضوء يترك في بدايته بقية توصيلات الأعصاب إلى المخ في حالتها السليمة.

غير أن المحاولات السابقة لزرع خلايا منشأ (وهي خلايا يمكن أن تتطور متحولة إلى أي نوع من الخلايا في الجسم) على أمل أن تتحول إلى مستقبلات للضوء قد باءت بالفشل، بسبب عدم نمو تلك الخلايا بالقدر الكافي.

الحصاد
في هذه الدراسة التي مولتها مؤسسة "مجلس الأبحاث الطبية"، عمد علماء من معهد صحة الطفل وأمراض العيون التابع لكلية جامعة لندن ومستشفى مورفيلدز لأمراض العيون إلى زراعة خلايا كانت أكثر تطورا وسبق برمجتها لتتطور وتنمو متحولة إلى خلايا تستقبل الضوء.

وقام الفريق بأخذ خلايا من فئران تراوحت أعمارها بين ثلاثة وخمسة أيام، وهي مرحلة عمرية تكون فيها الشبكية على وشك التشكل.
وبعدها زرعت الخلايا في فئران مصممة وراثيا لتمر بظروف تدريجية تفقد خلالها البصر إما بصورة تحاكي ما يحصل عند فقدان البصر عن الإنسان نتيجة أمراض الشبكية، أو بسبب "الانحلال اللطخي" المرتبط بالعمر.

وقد نجحت عمليات الزرع، حيث شكلت الخلايا المستقبلة للضوء والتي تمت زراعتها وصلات كهربائية إلى الخلايا العصبية الموجودة في شبكية العين عند تلك الحيوانات، وهذا هو المفتاح لمساعدتها على الإبصار من جديد.

وأظهرت الاختبارات على الفئران أن بؤبؤ العين قد استجاب للضوء، كما ظهر وجود نشاط في العصب البصري فضلا عن ظهور إشارات يتم إرسالها إلى المخ.
وقالت الدكتور "جين سودين" إحدى المشرفين على الدراسة:" لقد وجدنا أن الشبكية البالغة، والتي كان يعتقد سابقا أنها عاجزة عن استعادة حالتها الأصلية بعد تلفها، قد كانت في الواقع قادرة على دعم نمو خلايا جديدة تستقبل الضوء."


"ليس أملا كاذبا"
وبغية جعل خلايا الشبكية البشرية تصل إلى نفس الدرجة من النمو يتطلب الأمر أخذ خلايا منشأ(خلايا جذرية) من جنين خلال مرحلة الثلاثة أشهر الثانية من فترة الحمل.
لكن الدكتور "روبرت ماكلارين" المختص من "مستشفى مورفيلدز لأمراض العيون" والذي عمل في البحث يقول إنه لا رغبة في المضي في هذا الطريق.
وقال "ماكلارين" إن الهدف الآن هو دراسة الخلايا الجذرية البالغة لمعرفة إن كان بالإمكان تغييرها وراثيا بحيث تتصرف مثل خلايا الشبكية في أعين الفئران.
وهناك بعض الخلايا على حافة شبكيات الأعين البالغة والتي عرف عنها أن لها خواص تشبه الخلايا الجذرية، ويمكن بالتالي أن تكون مناسبة كما يرى فريق الباحثين.

ويقول الدكتور ماكلارين إنه يستوجب مرور سنوات قبل أن يستفيد المرضى من مثل هذا العلاج، لكنه قال إنه أصبح الآن على الأقل أمرا ممكنا وإن الأمل ليس كاذبا.

وعلق الدكتور "ستيفن مينغر" الخبير في "كلية جامعة كينغز في لندن" على الدراسة بالقول:" أعتقد أن الدراسة مهمة، إنه بحث رائع، فهو يظهر بوضوح أن الوسط المحيط المضيف مهم في تحديد مسار التكامل بين الخلايا المزروعة."

وأضاف البروفيسور "أندرو ديك" الأستاذ في أمراض العيون في "جامعة بريستول" : كما نعرف في أي بحث أساسي علينا أن نتوخى الحرص وألا نبالغ في التفاؤل. لكن البحث مع ذلك مذهل وقد يؤدي في المستقبل البعيد إلى إجراء عمليات زرع في الشبكية لاستعادة البصر عن فاقديه من البشر.
 

SounDos

New member
لبصل عند بعض الشعوب والمجتمعات أشبه بالخبز، يصعب العيش والطبخ والاكل من دونه، وهو من النباتات الأساسية والمعروفة التي تستغل في استخدامات عدة في الشرق والغرب. وقد تطورت النبتة (البعض يرجعها الى الفصيلة الزنبقية والبعض الآخر يعتبرها من الفصيلة التي تسمى النرجسية، التي تحتوى على أكثر من 90 جنساً وحوالي 1200 نوع، وغيرهم يطلق عليها اسم «الحوليات المعمرة») التي انتشرت من وسط آسيا والهند باتجاه العالم الحديث والمتوسط، لدرجة انه صار من السهل العثور على أنواع كثيرة منها طيلة العام، خصوصا الاسباني الكبير والضخم والابيض (White Squill)، الذي يؤكل مع الحمص والفول والاحمر (Red Squill) (صبغة «الأنتوسيانين» في عصير الاوراق الخلوي يمنحه اللون) الذي يستخدم كثيرا للسلطة والطبخ، بالإضافة الى الذهبي العادي الذي يستخدم لكل الغايات.

ولا ننسى بالطبع البصل الاخضر وانواع البصل الصغير المتعددة التي تنتشر في اوروبا (شالوتس). ويسمي المصريين البصل الذي يزرع بشكل واسع على سواحل بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط بـ«العنصل» او «بصل الفرعون». ويزرع هذا النوع في الكثير من البلدان مثل إيطاليا واسبانيا واليونان والمغرب والجزائر وليبيا وتونس، والسودان ومصر وبالأخص على الساحل الشمال الشرقي في شبه جزيرة سيناء حتى رفح والعريش وعلى الساحل الشمال الغربي حتى ليبيا.

ويدعي البعض ان أشهر منطقة لزراعة «البصل الجيد في العالم على الإطلاق هي: جزيرة شندويل بسوهاج في مصر». ويوجد حاليا في الاسواق العالمية والبريطانية نوع جديد من البصل يطلق عليه اسم «سابوسيت» وهو من الانواع المأصلة حديثا لعدم اثارة دموع العينين.

و«تتمتع البصلة الجديدة بلون شاحب مميز وقشرة رقيقة تسهل إزالتها. وتنمو البصلة الجديدة في تربة يقل بها الفسفور لتقليل المواد التي تحتوي على حامض البيروفيك»، الذي ابكى الشعوب منذ بداية الزمان.

التركيبة الكيميائية:
المعلومات العلمية المتوفرة تؤكد ان البصل يحتوي على كميات لا بأس بها من المواد الكربوهيدراتية الذائبة، وكميات قليلة من المعادن والبروتين والفيتامينات.

«ويحتوي كل 100 غرام من البصل على 88 غراما من الماء، غرام من البروتين، 10 غرامات من الكربوهيدرات، و32 ملغم من الكالسيوم، 44 ملغم من الفوسفور،.. بالإضافة الى الكبريت والحديد ، و0.03 ملغم من فيتامين «ب1» و9 ملغم من فيتامينات «أ» و«ب» و«ج»، و40 ملغم من الريبوفلافين، كما يحتوي البصل على مادة «اللينز» التي يحتوي عليها الثوم، وعلى المواد السكرية كـ«السكروز» و«الفلافونيدات»، ومركب «الغلوكوزين» الذي يحدد نسبة السكر في الدم .



الفراعنة والطب:
حول أهمية البصل التاريخية لدى بعض الحضارات والشعوب، يقول الكاتب المصري مجدي الشحات:«إنه منذ اكتشاف نبات البصل مدونا ببردية «أيبرز» الفرعونية عام 1552 قبل الميلاد، والتي تُعد أقدم الدساتير للأدوية ـ

والإنسان يستخدمه، ويعرف قيمته الغذائية والعلاجية للعديد من الأمراض. وقد سُميت البردية باسم «جورج أيبرز» عالم الآثار الألماني الذي اشتراها من أعرابي وجدها بين ركبتي مومياء مدفونة في إحدى مقابر طيبة، ولقد عثر خبراء الآثار على بصلتين في جثة «رمسيس الثالث»، واحدة كانت موضوعة في تجويف العين والأخرى تحت الإبط الأيسر»، إذ كانوا يعتقدون بان البصل يساعد الميت على التنفس عندما تعود اليه الحياة. وقد ارتبط عندهم بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على المرض، فكانوا يعلقون البصل في المنازل وعلى الشرفات، كما كانوا يعلقونه حول رقابهم، ويضعونه تحت الوسائد، وما زالت تلك العادة منتشرة.

ويُعتبر «امنحتب» أول طبيب عرفه في العالم، واستخدمه في علاج التلوث وعفونة البطن وانتشار الأمراض الوبائية في الصيف، وكان البصل من الحصص اليومية التي تُصرف لعمال بناء الأهرامات لمنحهم القوة والصحة لاستكمال البناء. كذلك كان البصل من بين الأطعمة التي حرص المصريون القدماء على تناولها حتى اليوم».

بالطبع، عرف اهل اليونان قديما البصل «ووصفه اطباؤهم لعدة أمراض ونسجت الاعتقادات القديمة حوله خرافات كثيرة». وكان يقرأ البعض في اثينا والاقاليم المحيطة القشور الورقية الرفيعة التي تحيط بالبصل لمعرفة او رصد الاحوال الجوية، فإذا كانت عديدة ورقيقة وشفافة كان الشتاء قاسياً والعكس صحيح. كما أكد المؤرخون في الولايات المتحدة الاميركية ان السكان الأصليين من «الهنود الحمر عرفوا البصل وتداولوا استعماله و أطلقوا عليه اسم «شيكاغو» وسميت مدينة «شيكاغو» باسم البصل، ومعنى شيكاغو: القوة والعظمة».
عن دنيا الوطن
 

SounDos

New member
توصل بحث أمريكي حديث إلى أن الاعتقاد السائد بين الشباب الصغار أن امتناعهم عن تناول الفطور يساعدهم على إنقاص وزنهم ليس صحيحا وان العكس هو الصحيح.
واستنتجت الدراسة العلمية التي دامت خمس سنوات وتم تطبيقها على أكثر من ألفي شاب وشابة إلى أن وزن الشباب الذين يعزفون عن تناول وجبة الفطور يزيد بـ 2.3 كلج مقارنة بالشباب الذي يداومون على نتاول وجبة فطورهم.
واكتشفت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص أكثر استهلاكا للسعرات الحرارية لأنهم يتمتعون بحيوية ونشاط أكثر من غيرهم.
أضاف البحث، الذي قامت به جامعة مينيسوتا، عنصر زيادة الوزن إلى قائمة كبيرة من الأدلة التي تظهر أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار سواء كانوا شبابا أو كبارا هم أكثر ميلا إلى النحافة مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الفطور.
وقال مارك بيرييرا رئيس فريق البحث الذي يعمل على الدراسة انه " قد يبدو الأمر غير بديهي، لكن رغم أنهم يستهلكون كميات أكثر من السعرات الحرارية، فإنهم يبذلون جهودا أكبر لحرقها.
 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
يسلموا الايادي سندس على
المكتبة الشاملة والهامة
الله يعطيك العافية
في انتظار المزيد بكل شوق
تم الثتبيت
 
أعلى