هل نسيتني .... لن تنساني

[أيام زمان]

هل هذه الأوراق المنثورة على جبين الطريق​

كأزهار الثلج هي رسائلي يا صديق​

فيها اعتذاري رغم براءتي و براءتها​

حطمتني حطمتها​

أليس لرسائل العشق أصول​

وهل في الحرب يقتل الرسول​

هل أنسى قصص الحب والأحلام الرومانسية​

قصص باتت منسية تصلح فصلاُ في مسرحية​

وهذه البطاقة في يدي​

أ هذه بطاقة دعوتي أم نعوتي​

وهل ترسل النعوات للضحية​

ستحظى بك امرأة غيري وسيحظى بي رجل غيرك​

سأمر كالطير المذبوح أمامك​

لكن لن تلحظ دمعي ودمي يقطر من قدمي​

يا من أودعته قلبي رد وديعتي عليّ​

و لا تنظر .. إياك والنظر إليّ​

بل انظر إلى الفتاة بجانبك​

قد قررت كيف سوف تحبك​

أراها تجلس أمامك كالمزهرية​

تجلس على مقعدي​

وعلى شفتيها ابتسامتي​

ما أودعك .. كيف ستختار لها هديّه​

هل ستهديها فتات الورد الذي نثرته في يديّ​

أراك وقد خط الشيب رأسك​

عجوزاً دمشقيا​

تسهر حتى الفجر على كرسيك​

أرى الدمع في عينيك​

اذهب إليها وارتمي في أحضانها​

وابكي​

إنها ستحسبك تبكي لها​

وأنا أعلم أنك تبكي عليّ​

أعجبتني قرأتها في جريدة فنقلتها

 

[المغربي 1]

أعجبتني قرأتها في جريدة فنقلتها...
فعلا هي جميلة، رغم أني لا أفضل تلك النهاية، واصلي و بكتاباتك و ابداعاتك، و نقولاتك أيضا، وفقك الله.