شهرزاد
New member
يا صاحب النفس الجميلة
في حياتنا الكثير من البشر ممكن أن ننصدم فيهم
احتمال
أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك، وأن يغرس أنيابه في قلبك
محتمل جداً.. أن يضحك آخرون لأنك تحزن!!
فترى دنياك شديدة القسوة
محتمل جداً.. أن يهاجمك عدوٌ بأنياب الضارية من عمق الحقد الاسود في لحظة!!
فترى عالمكَ غابة متوحشة
من الطبيعي..أن تسأل نفسك : ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟
الإجابة معروفة ..كنت افضل منهم .. ولم أكن سوى إنسانا طيباً واضحاً بسيطاً
النتيجة .. تحتار في واقعك الغريب !!
تتساءل
هل تنتظر أم تبادر بالانتقام ؟
أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى ؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهية ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة !!
تتسـائل هل البقاء للأقوى أم للأصلح ؟؟
أم للأكثر طيبة ونقاء ؟
تستنتج
لا توجد قاعدة لذلك!!
ولكـــن قف!
في كل الأحيان .. تحسس قلبك كل يوم
لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد الهادمة
حافظ عليه نظيفاً بريئاً
احذر ان تنفجر
يعلمنا البعض أحياناً الكراهية وحب الانتقام فنصبح صورة طبق الأصل منهم بصورتهم المتعفنة فهم ليسو كذلك معك وحدك
بل كثير لا يحبهم !
وحين نحاول العودة كما كنا... نفشل ونكتشف موت الجمال فينا بأيدينا !!
دائمــاً
إذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر
حاول هجر أوكار القبح اوكار الفساد والغل اوكار الضغينة والحسد الاسود
وابحث عن الجمال
فمجرد التفكير فيما تكره يسجل لك معدل للخسارة
فكن أكثر نقاء من هؤلاء الضعفاء
بل هم اقل من ذلك ولا تلتقت لنباحهم
انهم ضعفاء !!
وليكن قلبك أكبر وأكبر
وثق بالحق فهو من أسمائه سبحانه وتعالى
ثم ثق في نفسك
ولا تتنازل أبداً عن الحق والحب والخير والجمال والحياة
احتمال
أن تضيع الحقيقة وسط الزحام والأصوات العالية والصخب والضوضاء
وتجد ألف شاهد على أنك لست إنساناً
ولست مجتهداً ولست مستحقا من الحياة سوى التجاهل !!
تحاول أن تقسم أنك بريء
أنك إنسان .. مكافح ... مثابر .. نقى .. محب
سيغلق الكثيرون عيونهم وآذانهم وقلوبهم
فهي سوداء
فأنت لا تشبههم
ستعلق أقوالك في مشنقة الزيف
ماذا تفعل إن ضاع حظك و حقك؟ و كيانك ؟ و اجتهادك ؟
في دهاليز احقادهم وتجمعهم !
تـذكـر
أن للكون رباً لا تأخذه سِـنة ولا نوم
يراك من حيث لا تراه
عالم بما في نفسك .. ونفوسـهم
.يجيب دعوة المضطر إذا دعاه
ودعوة المظلوم لا تُرد
فلتدعوا لهم بالهداية
وتسأل الله لك الصبر
منقول
في حياتنا الكثير من البشر ممكن أن ننصدم فيهم
احتمال
أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك، وأن يغرس أنيابه في قلبك
محتمل جداً.. أن يضحك آخرون لأنك تحزن!!
فترى دنياك شديدة القسوة
محتمل جداً.. أن يهاجمك عدوٌ بأنياب الضارية من عمق الحقد الاسود في لحظة!!
فترى عالمكَ غابة متوحشة
من الطبيعي..أن تسأل نفسك : ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟
الإجابة معروفة ..كنت افضل منهم .. ولم أكن سوى إنسانا طيباً واضحاً بسيطاً
النتيجة .. تحتار في واقعك الغريب !!
تتساءل
هل تنتظر أم تبادر بالانتقام ؟
أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى ؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهية ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة !!
تتسـائل هل البقاء للأقوى أم للأصلح ؟؟
أم للأكثر طيبة ونقاء ؟
تستنتج
لا توجد قاعدة لذلك!!
ولكـــن قف!
في كل الأحيان .. تحسس قلبك كل يوم
لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد الهادمة
حافظ عليه نظيفاً بريئاً
احذر ان تنفجر
يعلمنا البعض أحياناً الكراهية وحب الانتقام فنصبح صورة طبق الأصل منهم بصورتهم المتعفنة فهم ليسو كذلك معك وحدك
بل كثير لا يحبهم !
وحين نحاول العودة كما كنا... نفشل ونكتشف موت الجمال فينا بأيدينا !!
دائمــاً
إذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر
حاول هجر أوكار القبح اوكار الفساد والغل اوكار الضغينة والحسد الاسود
وابحث عن الجمال
فمجرد التفكير فيما تكره يسجل لك معدل للخسارة
فكن أكثر نقاء من هؤلاء الضعفاء
بل هم اقل من ذلك ولا تلتقت لنباحهم
انهم ضعفاء !!
وليكن قلبك أكبر وأكبر
وثق بالحق فهو من أسمائه سبحانه وتعالى
ثم ثق في نفسك
ولا تتنازل أبداً عن الحق والحب والخير والجمال والحياة
احتمال
أن تضيع الحقيقة وسط الزحام والأصوات العالية والصخب والضوضاء
وتجد ألف شاهد على أنك لست إنساناً
ولست مجتهداً ولست مستحقا من الحياة سوى التجاهل !!
تحاول أن تقسم أنك بريء
أنك إنسان .. مكافح ... مثابر .. نقى .. محب
سيغلق الكثيرون عيونهم وآذانهم وقلوبهم
فهي سوداء
فأنت لا تشبههم
ستعلق أقوالك في مشنقة الزيف
ماذا تفعل إن ضاع حظك و حقك؟ و كيانك ؟ و اجتهادك ؟
في دهاليز احقادهم وتجمعهم !
تـذكـر
أن للكون رباً لا تأخذه سِـنة ولا نوم
يراك من حيث لا تراه
عالم بما في نفسك .. ونفوسـهم
.يجيب دعوة المضطر إذا دعاه
ودعوة المظلوم لا تُرد
فلتدعوا لهم بالهداية
وتسأل الله لك الصبر
منقول