المغربي 1
New member
[FONT="]يكفي... لايحق لنا البوح أكثر... يكفي...[/FONT]
[FONT="] حدث الخطأ؟؟؟ ... نعم... من المخطيء؟؟؟... لا أحد منا... نحن معا أخطأنا... بإرادتنا أو رغما عنا اكتفينا... إن لم نخطيء معا فأنا أحمل الخطأ عنك، و أولول أمام الجميع أنني أنا من أخطأ... لا أحتاج أن أسألك... و لا حاجة بك أن تسأليني... نحن نعرف بعضنا جيدا... فلماذا هذا البوح الكئيب؟؟ و الذي بعده بوح صادق عميق؟؟[/FONT]
[FONT="] هل تسمحين أن أنهي الأمور بكل احترام... أن أتكلم من البداية عن الحكاية التي لا تنتهي، و لن تنتهي، و بعرف البوح انتهت...[/FONT]
[FONT="] حدث ذات يوم أن التقينا... أليس كذالك؟؟؟ أم أنك لا تتذكرين؟؟؟ ترامت الأعين إلى الأعين... تعالت القلوب إلى نبض متبادل... تكلمنا بحرية... لم ننتقي الكلمات... لم نراع الأماكن... لم نتقيد بالأوقات...اخترنا البقاء معا، و فضلنا الخلود أبدا... كانت الحياة بوجودك جميلة... و ما زالت كذالك... تواعدنا يوما ثم توالت الأيام و المواعيد... ما كنا نحسب للفراق حسابا ـ و هذا أكبر أخطائي ـ ... تجددت الأحداث... قالوا: أي فتى مثله؟ و أي فتى مثلها؟ لا تأثير.. مجرد لعبة اشتركاها... الأحلام شيء، و الواقع شيء آخر... لم نبالي بهم... و لن نبالي بهم...[/FONT]
[FONT="] كنا نعلم جيدا أين نسير... نخطط... نرسم لوحات... نزينها... ننشيء نكتة ثم نهرع بالضحك... اجتمعت فينا براءة الأطفال وحب الحياة و سمات الإخلاص و الوفاء... كان كل ذالك يكفينا... كان الزاد الحقيقي طوال رحلاتنا... لكننا لم نكن ندرك أبدا أن يوما ما ستفصل بيننا أنواع مختلفة من المسافات، و ستكون بيننا حواجز من الفروقات... و قد أتى ذالك اليوم فقاومنا ثم استسلمنا... بساطة التفكير شيء، و التفكير العميق شيء آخر... من يحب بتفكيره البسيط سيقاوم ثم يظل حبيس عذاب نفسي إلا أن يقتنع بجدية التفكير العميق...[/FONT]
[FONT="] ماذا بعد؟؟ و ما الذي حل بنا؟؟؟ [/FONT]
[FONT="]سجنين متباعدين... زنزانتين متشابهتين... و سجان الهوى المعذب الرحيم...[/FONT]
[FONT="] و شخصين لاقتهما الأقدار... و فارقتهما الأقدار... لا يشك مطلقا أحدهما في الأخر... لا ينفكا يفكرا ببعضهما... يتألمان عند القرب و يتألمان بالبعد... يحبا بعضهما إلى الخلود... يكرهان سجانهما إلى أبعد الحدود... فوا عجبا منهما يكرهان الحب و يذمانه و هم سادة الأحبة... يفرك أحدهما غضبه في الأخر... يتقبله ماشاء أن يتقبل ثم ينفجر... تنقلب الأوضاع، فيتبادلان الأدوار... تستمر الحياة على نفس المنوال... لا ترأف بهما... و لا يباليان بها... و لكنهما اقتنعا أن لهما حياتهما... لا يحق للكل أن يعرفها... يدركا عظيم فعلتهما... يستغفرا ربهما... يهمس أحدهما للأخر: يكفي، يكفي... تحدث الإستجابة... لا يبرزا أبدا ما بينهما... أهما مع بعضهما؟ أم افترقا... الجواب يمتلكانه لوحدهما... تختفي الحكاية... يجمدا البوح معا... و يعلنان انتهاء الأحدوثة... و لا يعرف النهاية أحد غيرهما... [/FONT]
[FONT="] حدث الخطأ؟؟؟ ... نعم... من المخطيء؟؟؟... لا أحد منا... نحن معا أخطأنا... بإرادتنا أو رغما عنا اكتفينا... إن لم نخطيء معا فأنا أحمل الخطأ عنك، و أولول أمام الجميع أنني أنا من أخطأ... لا أحتاج أن أسألك... و لا حاجة بك أن تسأليني... نحن نعرف بعضنا جيدا... فلماذا هذا البوح الكئيب؟؟ و الذي بعده بوح صادق عميق؟؟[/FONT]
[FONT="] هل تسمحين أن أنهي الأمور بكل احترام... أن أتكلم من البداية عن الحكاية التي لا تنتهي، و لن تنتهي، و بعرف البوح انتهت...[/FONT]
[FONT="] حدث ذات يوم أن التقينا... أليس كذالك؟؟؟ أم أنك لا تتذكرين؟؟؟ ترامت الأعين إلى الأعين... تعالت القلوب إلى نبض متبادل... تكلمنا بحرية... لم ننتقي الكلمات... لم نراع الأماكن... لم نتقيد بالأوقات...اخترنا البقاء معا، و فضلنا الخلود أبدا... كانت الحياة بوجودك جميلة... و ما زالت كذالك... تواعدنا يوما ثم توالت الأيام و المواعيد... ما كنا نحسب للفراق حسابا ـ و هذا أكبر أخطائي ـ ... تجددت الأحداث... قالوا: أي فتى مثله؟ و أي فتى مثلها؟ لا تأثير.. مجرد لعبة اشتركاها... الأحلام شيء، و الواقع شيء آخر... لم نبالي بهم... و لن نبالي بهم...[/FONT]
[FONT="] كنا نعلم جيدا أين نسير... نخطط... نرسم لوحات... نزينها... ننشيء نكتة ثم نهرع بالضحك... اجتمعت فينا براءة الأطفال وحب الحياة و سمات الإخلاص و الوفاء... كان كل ذالك يكفينا... كان الزاد الحقيقي طوال رحلاتنا... لكننا لم نكن ندرك أبدا أن يوما ما ستفصل بيننا أنواع مختلفة من المسافات، و ستكون بيننا حواجز من الفروقات... و قد أتى ذالك اليوم فقاومنا ثم استسلمنا... بساطة التفكير شيء، و التفكير العميق شيء آخر... من يحب بتفكيره البسيط سيقاوم ثم يظل حبيس عذاب نفسي إلا أن يقتنع بجدية التفكير العميق...[/FONT]
[FONT="] ماذا بعد؟؟ و ما الذي حل بنا؟؟؟ [/FONT]
[FONT="]سجنين متباعدين... زنزانتين متشابهتين... و سجان الهوى المعذب الرحيم...[/FONT]
[FONT="] و شخصين لاقتهما الأقدار... و فارقتهما الأقدار... لا يشك مطلقا أحدهما في الأخر... لا ينفكا يفكرا ببعضهما... يتألمان عند القرب و يتألمان بالبعد... يحبا بعضهما إلى الخلود... يكرهان سجانهما إلى أبعد الحدود... فوا عجبا منهما يكرهان الحب و يذمانه و هم سادة الأحبة... يفرك أحدهما غضبه في الأخر... يتقبله ماشاء أن يتقبل ثم ينفجر... تنقلب الأوضاع، فيتبادلان الأدوار... تستمر الحياة على نفس المنوال... لا ترأف بهما... و لا يباليان بها... و لكنهما اقتنعا أن لهما حياتهما... لا يحق للكل أن يعرفها... يدركا عظيم فعلتهما... يستغفرا ربهما... يهمس أحدهما للأخر: يكفي، يكفي... تحدث الإستجابة... لا يبرزا أبدا ما بينهما... أهما مع بعضهما؟ أم افترقا... الجواب يمتلكانه لوحدهما... تختفي الحكاية... يجمدا البوح معا... و يعلنان انتهاء الأحدوثة... و لا يعرف النهاية أحد غيرهما... [/FONT]