Dr.Cherry
سـ ح ـر الـ ع ـيون
ما هو الطب البديل؟
لقد انتشر الطب الغربي في القرون الثلاثة الأخيرة في مختلف أنحاء العالم انتشارا واسعا، وانتزع لنفسه وحده المكانة الطبية المعترف بها على أساس أنه علمي تجريبي. وقد تقدمت الأبحاث والاكتشافات في هذا الطب الذي أصبح يسمى الطب التقليدي تقدما باهرا، ولا سيما في مجال التشخيص والجراحة. كما أن التفكير بالأسلوب التجاري الذي تتزعمه شركات صناعة الدواء والمعدات الطبية قد طغى على كل شيء آخر وغطى على الوسائل الأخرى الممكنة لعلاج الأمراض، وأعمى أعين الكثير من الأطباء والمرضى عن أنواع أخرى من العلاج الفعال.
إلا أن هناك أساليب وطرق في التفكير أخرى قديمة وحديثة تساعد المرضى وتعالجهم تختلف عن ذلك الطب التقليدي كما سميناه. هذه الطرق وجدت وما زالت تجد مقاومة من كثير من رجال الطب الحديث، لأنها تختلف في طريقة تفكيرها أو وسائل علاجها عما تعودوا عليه، وأنهم عجزوا عن تفسير أسباب فعاليتها بأساليبهم العلمية التقليدية ولم يتنازلوا عن التفكير بأسلوب آخر جديد.
وإذا نظرنا إلى مختلف الأمراض نجدها تنقسم إلى قسمين، فهي إما عضوية أو وظيفية. أما الأمراض العضوية، أي التغيرات التي تحدث في مختلف الأعضاء كالكسور والأورام والجروح والتغيرات في الأنسجة، فهذه ولا شك تحتاج إلى علاج جراحي أو غير جراحي للتخلص منها. أما الأمراض والوظيفية، كاضطرابات المعدة والأمعاء والأمراض العصبية والنفسية والصداع والحساسية ومعظم الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل والعضلات الروماتيزمية وغيرها كثير، فإن الطب التقليدي اليوم لم يجد لها علاجا ناجعا، وإنما كل ما يفعله هو مسكنات للتخفيف من أعراض المرض بوسائل قد تضر إذا كثر أو أسيء استخدامها من عقاقير أو تدخلات جراحية تستبدل معاناة بمعاناة أو أمراضا بأمراض أخرى.
اظهرت في الفترة الأخيرة من جديد دعوة منظمة لاستخدام وسائل أخرى لمعالجة هذه الأمراض الوظيفية التي ما زال عدد المعانين منها في ازدياد في كل البلاد وكل عيادات الأطباء. فبدلا من غمر المريض بأكياس من الكيماويات والعقاقير والسموم من مضادات حيوية وهرمونات إلى الأدوية المسكنة للآلام والتي إن ساعدت على تخفيف الآلام، إلا أنها لا تقضي على المرض، بل وفي كثير من الأحيان تؤدي إلى مشاكل ومعاناة أخرى وأمراض جديدة حين وصفها كحجة عاجز.
لهذا ظهرت الدعوة إلى استخدام وسائل أخرى لا تضر المريض وتساعده في التخلص من الكثير من معاناته بصرف النظر عن الجانب الاقتصادي الذي يوفر على المريض في نفس الوقت الكثير من الأموال في عقاقير وسموم قد تضره. المهم أن الطب البديل يؤكد أنه لا يضر إن لم ينفع. بينما العقاقير الكيماوية تعتمد على مبدأ أن ما لا يضر منها البتة لا ينفع البتة. أي أنها على كل حال سموم. بينما الطب البديل يساعد المريض على التخلص من معاناته بأساليب أكثر رحمة طالما أن تلك المعاناة غير عضوية وليست في حاجة إلى تدخل جراحي يزيلها.
الطب البديل يجب رغم ذلك أن يبقى في أيدي الأطباء، أي أن يكون من يمارسه طبيبا يعرف كلا الاتجاهين ويعرف حدود استخدام كل منهما ومتى يطبق هذا أو ذاك أو يحيل المريض إلى من هو أمهر منه في علاج تلك الحالة.
ولهذا يجب أن يبعد هذا الطب عن الشعوذة والمشعوذين غير الأطباء والذين يجهلون أساليب التشخيص ومعرفة حدود وطاقات كل أسلوب في العلاج.
هناك أنواع من الطب البديل أثبتت فعاليتها ونجاحها كما أن هناك أنواع لم تحظ بنجاح واضح. وليس هناك نوع فعال في كل الأمراض، بل يجب أن نعرف حدود كل نوع ومتى نستخدمه وإلى أي حد، ومن هذه الأنواع الفعالة كل في مجال معين الوخز الصيني والعلاج العصبي الألماني والطب اليدوي والعلاج بالأعشاب وغيرها .
إلا أن هناك أساليب وطرق في التفكير أخرى قديمة وحديثة تساعد المرضى وتعالجهم تختلف عن ذلك الطب التقليدي كما سميناه. هذه الطرق وجدت وما زالت تجد مقاومة من كثير من رجال الطب الحديث، لأنها تختلف في طريقة تفكيرها أو وسائل علاجها عما تعودوا عليه، وأنهم عجزوا عن تفسير أسباب فعاليتها بأساليبهم العلمية التقليدية ولم يتنازلوا عن التفكير بأسلوب آخر جديد.
وإذا نظرنا إلى مختلف الأمراض نجدها تنقسم إلى قسمين، فهي إما عضوية أو وظيفية. أما الأمراض العضوية، أي التغيرات التي تحدث في مختلف الأعضاء كالكسور والأورام والجروح والتغيرات في الأنسجة، فهذه ولا شك تحتاج إلى علاج جراحي أو غير جراحي للتخلص منها. أما الأمراض والوظيفية، كاضطرابات المعدة والأمعاء والأمراض العصبية والنفسية والصداع والحساسية ومعظم الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل والعضلات الروماتيزمية وغيرها كثير، فإن الطب التقليدي اليوم لم يجد لها علاجا ناجعا، وإنما كل ما يفعله هو مسكنات للتخفيف من أعراض المرض بوسائل قد تضر إذا كثر أو أسيء استخدامها من عقاقير أو تدخلات جراحية تستبدل معاناة بمعاناة أو أمراضا بأمراض أخرى.
اظهرت في الفترة الأخيرة من جديد دعوة منظمة لاستخدام وسائل أخرى لمعالجة هذه الأمراض الوظيفية التي ما زال عدد المعانين منها في ازدياد في كل البلاد وكل عيادات الأطباء. فبدلا من غمر المريض بأكياس من الكيماويات والعقاقير والسموم من مضادات حيوية وهرمونات إلى الأدوية المسكنة للآلام والتي إن ساعدت على تخفيف الآلام، إلا أنها لا تقضي على المرض، بل وفي كثير من الأحيان تؤدي إلى مشاكل ومعاناة أخرى وأمراض جديدة حين وصفها كحجة عاجز.
لهذا ظهرت الدعوة إلى استخدام وسائل أخرى لا تضر المريض وتساعده في التخلص من الكثير من معاناته بصرف النظر عن الجانب الاقتصادي الذي يوفر على المريض في نفس الوقت الكثير من الأموال في عقاقير وسموم قد تضره. المهم أن الطب البديل يؤكد أنه لا يضر إن لم ينفع. بينما العقاقير الكيماوية تعتمد على مبدأ أن ما لا يضر منها البتة لا ينفع البتة. أي أنها على كل حال سموم. بينما الطب البديل يساعد المريض على التخلص من معاناته بأساليب أكثر رحمة طالما أن تلك المعاناة غير عضوية وليست في حاجة إلى تدخل جراحي يزيلها.
الطب البديل يجب رغم ذلك أن يبقى في أيدي الأطباء، أي أن يكون من يمارسه طبيبا يعرف كلا الاتجاهين ويعرف حدود استخدام كل منهما ومتى يطبق هذا أو ذاك أو يحيل المريض إلى من هو أمهر منه في علاج تلك الحالة.
ولهذا يجب أن يبعد هذا الطب عن الشعوذة والمشعوذين غير الأطباء والذين يجهلون أساليب التشخيص ومعرفة حدود وطاقات كل أسلوب في العلاج.
هناك أنواع من الطب البديل أثبتت فعاليتها ونجاحها كما أن هناك أنواع لم تحظ بنجاح واضح. وليس هناك نوع فعال في كل الأمراض، بل يجب أن نعرف حدود كل نوع ومتى نستخدمه وإلى أي حد، ومن هذه الأنواع الفعالة كل في مجال معين الوخز الصيني والعلاج العصبي الألماني والطب اليدوي والعلاج بالأعشاب وغيرها .