سؤال واحد فقط ـ يا فاتنة ـ لماذا ذكرى؟ و ليس واقعا، لا أصدق أحيانا من يقسم بأنه يريد العيش للذكرى!!!! نريد الحياة كما هي في خيال المحبين.... حين ترادونا الأحلام الجميلة يكون هدفنا تحقيقها بكل ما نستطيع ...
موضوع حافل يبقى للذكرى!!!!
... ها قد أتيت..بدون استئذان....أحمل إليك السلام بلغتي المعهودة لديك....
بداية: لا تحزني، لا تقلقي، و لا تخافي أبدا، انتبهي لنفسك أكثر، و احرصي على درب السلامة...
فقريبا سيعانق القمر نجمة النجوم، و ستتحقق أمنيات الأماني، ستصبح أحلامنا واقعا معاشا، و ستكتب خواطرنا خيالا مثالا لم يعد محالا، بل...
أحبك ..
كل الحب
لست أدري لم؟
و لا كيف؟
و لا متى؟
و كأنني :
وجدت لأحبك
و لا دور لي في الحياة
إلا حبك
أتعلمين لماذا؟
لأني أحبك ..
ـ أحببت أن يكون هذا السياق ـ
رائع جدا، واصل....
هل بعد بلوغ الرشد نصاب بالارتياب، و تحيط بنا دوائر الشكوك، و نتهم بالصدق، و نلام لملازمة سبيل النصر، و نتجرع وحدنا مرارة الوفاء بالوعود، ليس الوقت يروق للتفسير، و لكن يتطلب الصمت، و يترك لهم حرية الاختيار، و ما عهدونا إلا أحبة أوفياء، يراقبون حركات القدر للطموح نحو مثالية المستقبل، و لم لا؟؟؟...
أسأل عن ذكريات الأيام الخوالي، و أنقش في ذاكرتي صورا متعددة للأماني، لعالم المستقبل الذي يتنور ببناء المدينة الفاضلة، و تشييد عالم المثل، و زخرفة الخيال، في ملامسة للسماء، و معانقة لنجمة النجوم، وهو الهروب من الواقع، و الرضى بالمستحيل، مع اقتناع بالممكن، لا شك أنه ثمرة الصمت الذي يولد الأنشودة،...
هكذا التقينا.... و في هذا المكان، و ذاك المكان.
في كل الأمكنة .... كتب اللقاء... فكان لقاء,,,
ما كفانا الوقت.... و لا نحن به اكتفينا أو راعينا.
و لا رحمنا العمر... و الخلاصة...أننا نفاجأ معا...
بأن هناك نهاية،،، و نحن ورد الخلود في عالم اللانهاية...
فانتهينا كما ابتدأنا.... و تلك الحكاية...
الحمد لله دائما أبدا، كان جدي رحمه الله يقول قبل نومه: لا إله غلا الله محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليها نموتن و عليها نحيا، و بها باش نقابل الله، إن شاء الله... كان جدي رجلا اميا، و لكنني لست أذكر يوما نام فيه دون ترديد هذه الكلمات، مع كلما عاناه من امراض الشيخوخة في ىخر حياته، رحمه...
خربشة في مسار الحياة، و الحاصل: كنا هنا، و كانت لنا ذكريات، والسؤال المدوي: هل ما زلنا هنا؟ أنتنسم عبق العيش؟ و نلون صور الماضي، و نرسم لوحات المستقبل؟ لكن بريشات لا سواد فيها، باشكال خالية من الكتابات ، بلا خطوط، بلا رموز، بلون واحد محايد، هو خيال من وحي الواقع لاستلهام المستقبل الذي يخنق...
جيد جدا، شكرا للرد الجميل...
ما أردت الاستفسار عنه هو مدى قدراتكم على استرجاع الأرشيف، و لو جزء منه، في المستقبل القريب.... أعلم أنكم تستظيعون بمجهوداتكم استرجاعه، و لكن عامل الزمن له دوره، حسب امكانياتكم، و قدراتكم، ننتظر جوابا موفقا...
نحن معكم في خظ السير، و سنواصل بإذن الله، فحاولوا بكل...
عالجت الكلمات التي كتبت تلك الأيام كانت حكم أنشودة
الصمت، أعلم أنها لم تتحرك إلا في داخلي، لكنها تواعدت مع الأماني، فاتفقا معا على شل حركتي، لأني أصبحت أقلب في رؤيا الخلود، و أخاف من تعقيدات العقل الجمعي، و أكره التناقض، فتم تسجيل النهاية التي لم أكن أؤمن بوجودها، و الجميل: هكذا ابتدأنا، و...
أهلا وسهلا، أميرتنا
أرجو أن تكوني بخير...
أحببت أن أستفسر عن الألرشيف، كيف سيتم تجديده؟؟؟ أم تلك المشاركات ذهبت سدى، أفيديني بما تعلمين، وشكرا.
عماد الدين المغربي1.