Dr.Cherry
سـ ح ـر الـ ع ـيون
عنب الدب
نبات عنب الدب عشب صغير معمر يصل ارتفاعه إلى 80سم له أغصان تحمل أوراقاً صغيرة جلدية القوام بيضاوية الشكل دائمة الخضرة. وتحمل الأغصان في رؤوسها أزهاراً صغيرة بيضاء وردية اللون تشبه في شكلها الأجراس تتحول فيما بعد إلى ثمار عنبية صغيرة كروية الشكل ذات لون أحمر. وقد سمي بهذا الاسم لأن الدببة تحب ثماره وتأكلها.
يعرف عنب الدب بعدة أسماء فيعرف باسم القطلب والمشمش البري وشجر الدب والقيقبان وعيسران أما من الناحية العلمية فيعرف باسم Uva vrsi والجزء المستخدم من النبات: الأوراق والثمار العنبية.
الموطن الأصلي للنبات: تعتبر أوروبا هي الموطن الأصلي وقد تأقلم في نصف الكرة الشمالي وصولاً إلى الدائرة القطبية الشمالية. هو عادة محب للأماكن الرطبة حيث ينمو بين النباتات والأراضي البور. تجمع الأوراق في فصل الخريف بينما تجمع الثمار في نهاية الخريف.
المكونات الكيمائية للنبات:
تحتوي أوراق عنب الدب على هيدروكينونات مائية وأهم مركب فيها هو الأروبوتين والذي تصل نسبته إلى 17% وأحماض العفص الذي تصل نسبتاه إلى 15% وجلوكوزيدات فينوليه وفلافو نيدات.
ماذا قال عنه الطب القديم:
لقد ورد أول ذكر في كتاب "طبيب ميدفاي" وهو كتاب أعشاب طبية ويلزي من القرن الثالث عشر، وكان الأمريكيون المحليون يستمتعون بتدخين مزيج من أوراق عنب الدب والتبغ. وكان الطبيب الأغريقي جاليان يستعمل أوراق القطلب للحصول على أثرها القابض في علاج الجروح والنزيف. ولم يكن أطباء الأعشاب الغربيون يعرفون هذا النبات حتى القرن الثالث عشر عندما ذكر ماركو بولو في حكايته عن الأسفار أن الصينيين كانوا يستعملون النبات كمدر للبول وذلك لمعالجة اضطرابات الكلى والمشاكل البولية،وهكذا اشتهر هذا النبات في أوروبا لما له من مزايا علاجية ويعود الفضل في ذلك إلى حكايات ماركو بولو.
لقد اكتشف المستعمرون الأوائل في أمريكا الشمالية أن الهنود الحمر كانوا يستخدمون عنب الدب كدواء لمعالجة المشاكل البولية، فقد كانوا يمزجون أوراقه المدبوغة بالتبع ويستخرجون منها مادة يمكن تدخينها تسمى الكيني كينيك Kinni Kinnik.
وقد أدرج عنب الدب في دستور الأدوية الأمريكي عام 1920م بصفته مادة مطهرة للجهاز البولي وبقي هكذا حتى عام 1936م. وقد نجح الكيميائيون في فصل المركب الفعّال في هذا النبات وهو مادة الأربوتين (Arbutin) في القرن التاسع عشر كان الأطباء الانتقائيون يوصون باستخدام هذا النبات لمعالجة الاسهال والزحار والسيلان وسلس البول الليلي والأنتانات المزمنة للكلى والمجاري البولية. وينصح الأطباء المعالجون بالأدوية المثلية بتناول عنب الدب بجرعات صغيرة جداً لعلاج سلس البول ووجود الدم في البول وانتانات المجاري البولية لا يزال أطباء الأعشاب المعاصرون يوصون بتناول هذا النبات لمعالجة مشاكل الكلى والتبول.
وماذا يقول الطب الحديث؟
لقد بينت التجارب الصحية أن لمستخلصات عنب الدب مفعولاً مضاداً للجراثيم ويقال إن المفعول أقوى في البول القلوي وهكذا يرجح أن تزداد فعالية عنب الدب إذا أخذ بالائتلاف مع نظام غذائي نباتي. ويعتبر عنب الدب أفضل المطهرات البولية الطبيعية ويستخدم على نطاق واسع في طب الأعشاب لتطهير المسالك البولية. ويروي بعض الأطباء المتخصصين في الأعشاب أن عنب الدب قد شفى بإذن الله بعض إنتانات المجاري البولية التي لم تستطع المضادات الحيوية الصيدلانية شفاءها، رغم ذلك الادعاء تعتبر المصادر العلمية وتؤكد أن المضادات الحيوية هي بشكل عام أكثر فعالية. يستعمل مغلي أوراق عنب الدب في التهابات حوض الكلى والمثانة المزمنة والتي يكون البول فيها قلوياً ومتقيحاً له رائحة الأمونياك.
ملاحظة: يجب عدم استخدام عنب الدب للنساء الحوامل والأطفال دون سن الثانية. كما يجب عدم استخدامه في حالات الإصابة بمرض ذو الكلى ولا يجب استخدامه لمدة تزيد عن عشرة أيام متواصلة.
يوجد مستحضر عشبي من أوراق عنب الدب يُباع حالياً في محلات الأغذية التكميلية
نبات عنب الدب عشب صغير معمر يصل ارتفاعه إلى 80سم له أغصان تحمل أوراقاً صغيرة جلدية القوام بيضاوية الشكل دائمة الخضرة. وتحمل الأغصان في رؤوسها أزهاراً صغيرة بيضاء وردية اللون تشبه في شكلها الأجراس تتحول فيما بعد إلى ثمار عنبية صغيرة كروية الشكل ذات لون أحمر. وقد سمي بهذا الاسم لأن الدببة تحب ثماره وتأكلها.
يعرف عنب الدب بعدة أسماء فيعرف باسم القطلب والمشمش البري وشجر الدب والقيقبان وعيسران أما من الناحية العلمية فيعرف باسم Uva vrsi والجزء المستخدم من النبات: الأوراق والثمار العنبية.
الموطن الأصلي للنبات: تعتبر أوروبا هي الموطن الأصلي وقد تأقلم في نصف الكرة الشمالي وصولاً إلى الدائرة القطبية الشمالية. هو عادة محب للأماكن الرطبة حيث ينمو بين النباتات والأراضي البور. تجمع الأوراق في فصل الخريف بينما تجمع الثمار في نهاية الخريف.
المكونات الكيمائية للنبات:
تحتوي أوراق عنب الدب على هيدروكينونات مائية وأهم مركب فيها هو الأروبوتين والذي تصل نسبته إلى 17% وأحماض العفص الذي تصل نسبتاه إلى 15% وجلوكوزيدات فينوليه وفلافو نيدات.
ماذا قال عنه الطب القديم:
لقد ورد أول ذكر في كتاب "طبيب ميدفاي" وهو كتاب أعشاب طبية ويلزي من القرن الثالث عشر، وكان الأمريكيون المحليون يستمتعون بتدخين مزيج من أوراق عنب الدب والتبغ. وكان الطبيب الأغريقي جاليان يستعمل أوراق القطلب للحصول على أثرها القابض في علاج الجروح والنزيف. ولم يكن أطباء الأعشاب الغربيون يعرفون هذا النبات حتى القرن الثالث عشر عندما ذكر ماركو بولو في حكايته عن الأسفار أن الصينيين كانوا يستعملون النبات كمدر للبول وذلك لمعالجة اضطرابات الكلى والمشاكل البولية،وهكذا اشتهر هذا النبات في أوروبا لما له من مزايا علاجية ويعود الفضل في ذلك إلى حكايات ماركو بولو.
لقد اكتشف المستعمرون الأوائل في أمريكا الشمالية أن الهنود الحمر كانوا يستخدمون عنب الدب كدواء لمعالجة المشاكل البولية، فقد كانوا يمزجون أوراقه المدبوغة بالتبع ويستخرجون منها مادة يمكن تدخينها تسمى الكيني كينيك Kinni Kinnik.
وقد أدرج عنب الدب في دستور الأدوية الأمريكي عام 1920م بصفته مادة مطهرة للجهاز البولي وبقي هكذا حتى عام 1936م. وقد نجح الكيميائيون في فصل المركب الفعّال في هذا النبات وهو مادة الأربوتين (Arbutin) في القرن التاسع عشر كان الأطباء الانتقائيون يوصون باستخدام هذا النبات لمعالجة الاسهال والزحار والسيلان وسلس البول الليلي والأنتانات المزمنة للكلى والمجاري البولية. وينصح الأطباء المعالجون بالأدوية المثلية بتناول عنب الدب بجرعات صغيرة جداً لعلاج سلس البول ووجود الدم في البول وانتانات المجاري البولية لا يزال أطباء الأعشاب المعاصرون يوصون بتناول هذا النبات لمعالجة مشاكل الكلى والتبول.
وماذا يقول الطب الحديث؟
لقد بينت التجارب الصحية أن لمستخلصات عنب الدب مفعولاً مضاداً للجراثيم ويقال إن المفعول أقوى في البول القلوي وهكذا يرجح أن تزداد فعالية عنب الدب إذا أخذ بالائتلاف مع نظام غذائي نباتي. ويعتبر عنب الدب أفضل المطهرات البولية الطبيعية ويستخدم على نطاق واسع في طب الأعشاب لتطهير المسالك البولية. ويروي بعض الأطباء المتخصصين في الأعشاب أن عنب الدب قد شفى بإذن الله بعض إنتانات المجاري البولية التي لم تستطع المضادات الحيوية الصيدلانية شفاءها، رغم ذلك الادعاء تعتبر المصادر العلمية وتؤكد أن المضادات الحيوية هي بشكل عام أكثر فعالية. يستعمل مغلي أوراق عنب الدب في التهابات حوض الكلى والمثانة المزمنة والتي يكون البول فيها قلوياً ومتقيحاً له رائحة الأمونياك.
ملاحظة: يجب عدم استخدام عنب الدب للنساء الحوامل والأطفال دون سن الثانية. كما يجب عدم استخدامه في حالات الإصابة بمرض ذو الكلى ولا يجب استخدامه لمدة تزيد عن عشرة أيام متواصلة.
يوجد مستحضر عشبي من أوراق عنب الدب يُباع حالياً في محلات الأغذية التكميلية